الأحد، 11 ديسمبر 2016
السبت، 10 ديسمبر 2016
تكليفات الأسبوع السادس
الفرق بين القياس و التقويم و التقييم
التقييم : هو القياس الفعلي و التقديري للحالة
بناء على معايير موضوعة - مثال الاختبارات النصفية أو النهائية أو البينية للحصول على
درجة ما بناء على مثير و استجابة .
التقويم : هو معني يشمل عملية التقييم و ما يتم
بناء على نتائجها من تصحيح لأخطاء أو تحسين لأوضاع أو موضوعات أو طرق أو استراتيجيات
أو كيفية تناول أو أي من جوانب العملية المراد تقييمها - كما أن عملية التقويم ربما
تشتمل على الإضافة أو الحذف أو الإصلاح .
وينقسم
التقويم من حيث الدور إلى قسمين : التقويم البنائي أو التكويني Formative Evaluation والتقويم الختامي أو النهائي Summative Evaluation .
فالتقويم
البنائي :
هو الذي
يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر , يهدف إلى إعطاء المعلم والمتعلم تغذية راجعة عن
مدى تقدم المتعلم في وقت مبكر بحيث يمكن علاج أية مشكلة قبل إستفحالها ويستخدم هذا
النوع من التقويم لمعرفة مدى إتقان الطلاب لما درسوه , وبالتالي إعادة تدريس ما لم
يتم إتقانه من قبل المتعلمين .
أما
التقويم الختامي :
فهو
الذي يحدد ما تعلمه المتعلم , والغرض من هذا التقويم هو تحديد الدرجات أو التقديرات
النهائية للطلاب تمهيداً لنقلهم إلى فصول أو مستويات دراسية أعلى , وهو يأتي عادة في
نهاية الفصل الدراسي أو السنة الدراسية .
وهناك
أيضاً التقويم الداخلي والتقويم الخارجي Internal and External evalution .
والتقويم
الداخلي :
هو التقويم
الذي يقوم به الأفراد من داخل نفس المؤسسة التي يعملون بها , ويكونون مسئوولين عن الشئ
الذي يخضع للتقويم .
بينما
التقويم الخارجي :
هو التقويم
الذي يقوم به أشخاص من خارج المؤسسة التي تخضع للتقويم . والتقويم الداخلي يفتقر عادة
إلى الموضوعية المطلوبة بسبب المصالح الشخصية المهيمنة على أجهزة الوزارة بينما يتميز
التقويم الخارجي بالحيادية التامة نظراً لإبتعاد القائمين عليه عن أية مصلحة ذاتية
بصرف النظر عن نتائج التقويم .
أما القياس : فهو الوصف الكمي للمعلومات بمعني أن
نستخدم الأرقام وفق قوانين و قواعد للتعبير عن المعلومات الوصفية للأشياء - فمثلا لو
أردنا قياس الطول أو العرض أو المسافة لفناء مدرسة فمعني ذلك أننا نريد مقارنة طول
أو عرض فناء المدرسة بمقياس المسافات ألا و هو المتر - مع الإشارة إلى أن القياس هو
تحويل المعلومات الوصفية إلى رقم يسهل التعامل معه بكل الصور العلمية - كما أن هناك
أدوات للقياس بحسب ما نود قياسه.
المراجع :
الكاتب : جمعه أبو عودة
كتاب
القياس و التقويم التربوي
د. تاج السر عبدالله الشيخ
الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016
الاثنين، 7 نوفمبر 2016
تكليفات الأسبوع الخامس
مهارة إثارة الدافعية
يحتاج تنفيذ الدرس إلى توافر قدر كبير من الدافعية لدى الطلاب، ويستطيع
المعلم إثارة الانتباه والدافعية لدى الطلاب ومن خلال طرح بعض الأسئلة عليهم، أو عرض
يقوم به أو ما يقرؤه المعلم في جريدة أو صحيفة يومية، وإلى ذلك من وسائل رفع الدافعية
على أن تكون ذلك في بداية الدرس خلاله، وكل ذلك يؤدي إلى الاستعداد والتركيز والاهتمام
بموضوع مجال الدراسة، ويكون التلميذ حينئذ أكثر قابلية للمشاركة في الموقف وأكثر حيوية
ونشاط ويكون بذلك المعلم قد هياً الطلاب للدرس وجعلهم أكثر استعداداً للتعلم .
المراد بالدافعية هي كل ما يعمل على استثارة السلوك وتوجيهه واستمراريته
نحو هدف من اجل تحقيق التوازن البيولوجي النفســـي .
كما عرفت الدافعية أيضا بأنها " القوة الذاتية الداخلية التي
تحرك سلوك الفرد و توجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها
المادية أو المعنوية و تستثار هذه القوة بعوامل تنبع من الفرد نفسه كحاجاته و
ميوله أو من البيئة المحيطة به كالأشياء و الأشخاص و الأفكار " .
·
الدافعية
الخارجية :
هي التي يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو إدارة
المدرسة، أو أولياء الأمور، أو الأقران
.
فقد يُقبِل المتعلم على التعلم إ رضاء للمعلم أو الوالدين أو إدارة المدرسة) وكسب حبهم وتشجيعهم وتقديرهم لإنجازاته أو للحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهم .
و يكون الأقران مصدراً لهذه الدافعية فيما يبدونه من إعجاب لزميلهم.
فقد يُقبِل المتعلم على التعلم إ رضاء للمعلم أو الوالدين أو إدارة المدرسة) وكسب حبهم وتشجيعهم وتقديرهم لإنجازاته أو للحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهم .
و يكون الأقران مصدراً لهذه الدافعية فيما يبدونه من إعجاب لزميلهم.
·
الدافعية
الداخلية :
فهي التي يكون مصدرها
المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً برغبة داخلية لإرضاء ذاته، وسعياً
وراء الشعور بمتعة التعلم، وكسب المعارف والمهارات التي يحبها ويميل إليها لما لها
من أهمية بالنسبة له
. ولذا تعتبر الدافعية الداخلية شرطا أساسياً
للتعلم الذاتي والتعلم المستمر ,ومن المهم نقل دافعية التعلم من المستوى الخارجي إلى المستوى الداخلي،
و تعليم المتعلم كيف يتعلم, ليكون بمقدوره الاستمرار في التعلم الذاتي في المجالات
التي تطورت لديه الاهتمامات والميول نحوها، مما
يدفعه إلى مواصلة التعلم فيها مدى الحياة .
وظائف الدافعية في التدريس :
1 – تضع أمام
المتعلم أهدافا معينة يسعى لتحقيقها
2 – تزيد سلوك المتعلمين الجيد
3 – تساعد في تحديد أوجه النشاط المطلوبة لإحداث التعلم
طرق إثارة دافعية الطلبة للتعلم استناداً إلى مفاهيم وأفكار نظريات علم
النفس :
1-النظرية السلوكية
: التعزيز والعقاب
2- النظرية المعرفية :معالجة المعلومات التذكر
الفاعلية الذاتية ،التعزيز الذاتي، التعلم الذاتي
3- النظرية الإنسانية : حاجات الطالب
• الحاجات الفسيولوجية
• الحاجة إلى الأمن
• الحاجة إلى الحب والانتماء
• الحاجة إلى تقدير الذات
• الحاجة إلى تحقيق الذات
4- النظرية الاجتماعية : النمذجة و التقليد
المراجع :
الكاتب :
محمد بن عبدالله الدويش
الكاتب :
فيصل بغدادي
كتاب
مدخل إلى المناهج و طرق التدريس
الكاتب :
حسن جعفر خليفة
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016
الأهداف التعليمية لتعليم اللغة الإنجليزية
General Goals of Teaching English In Saudi
Arabia :
1- To contribute the student's intellectual ,personal
and professional growth
2- To enable student to acquire basic language skills (listening ,speaking ,reading ,and writing .
3- To develop student's awareness of the importance of English as a means of international communication
4- To develop student's positive attitudes towards learning English
5- To enable student to acquire the necessary linguistic competence required in various life situations
6- To enable student to acquire the linguistic competence reqired in different professions
7- To develop student's awareness about the cultural ,economic ,and social issues of his society and prepare him to participate in their solutions
8- To develop the linguistic competence that enables student ,in future ,to present and explain Islamic concepts and issues ,and to participate in spreading-Islam
9- To enable student linguistically to present the culture and civilization of his nation
10- To enable student linguistically to benefit from English-speaking nations ,that would enhance the concepts of international cooperation that wuold develop understanding and respect of the cultural difference between nations
11- To provide student with the linguistic basis that would enable him to participate in transferring other nations scientific and technological advances that can enhance the progress of his nation
2- To enable student to acquire basic language skills (listening ,speaking ,reading ,and writing .
3- To develop student's awareness of the importance of English as a means of international communication
4- To develop student's positive attitudes towards learning English
5- To enable student to acquire the necessary linguistic competence required in various life situations
6- To enable student to acquire the linguistic competence reqired in different professions
7- To develop student's awareness about the cultural ,economic ,and social issues of his society and prepare him to participate in their solutions
8- To develop the linguistic competence that enables student ,in future ,to present and explain Islamic concepts and issues ,and to participate in spreading-Islam
9- To enable student linguistically to present the culture and civilization of his nation
10- To enable student linguistically to benefit from English-speaking nations ,that would enhance the concepts of international cooperation that wuold develop understanding and respect of the cultural difference between nations
11- To provide student with the linguistic basis that would enable him to participate in transferring other nations scientific and technological advances that can enhance the progress of his nation
Goals of teaching English in intermediate stage :
1-Learn the basics of the English language
that would form the foundation for mastering the English language in the future
2-Be able to use the English language structure
3-Learn the assigned vocabulary for this stage that would enable them to express themselves in different life situations
4-Be able to listen and understand English language
5- Be able to express themselves orally using correct English
6-Be able to read and understand English written material
7-Have the ability to correctly write a short guided paragraph
8-Be aware of the importance of English as an international language of communication for benefiting from the achivements of other cultures in according with Islamic teaching through texts representing various life situations
9-Be aware of the importance of English -as an international language of communication for introducing Islam our culture and our cultural achievements to others
2-Be able to use the English language structure
3-Learn the assigned vocabulary for this stage that would enable them to express themselves in different life situations
4-Be able to listen and understand English language
5- Be able to express themselves orally using correct English
6-Be able to read and understand English written material
7-Have the ability to correctly write a short guided paragraph
8-Be aware of the importance of English as an international language of communication for benefiting from the achivements of other cultures in according with Islamic teaching through texts representing various life situations
9-Be aware of the importance of English -as an international language of communication for introducing Islam our culture and our cultural achievements to others
التدريس المصغر
التدريس
المصغر
هو
تدريس حقيقي ذو أبعاد مصغرة ، حيث يقوم الطالب المعلم بتدريس درس مصغر محدد الأهداف
لمجموعة صغيرة من المتعلمين ( من زملاء الطالب المعلم ) يتراوح عددهم بين ( 5 – 10
) أفراد لمدة قصيرة من الزمن تتراوح من ( 5 – 10 ) دقائق ، وعادة ما يتم تسجيل هذه
الدروس بكاميرا الفيديو وإعادة المشاهدة للاستفادة من النقد من قبل المشرف والطالب
المعلم نفسه ، ويعيد الطالب تدريسه مرة أخرى للاستفادة من التغذية الراجعة الناتجة
من عمليات النقد في محاولة لتحسين مهاراته وأدائه.
أنواع التدريس المصغر :
التدريب
المبكر على التدريس المصغر، والتدريب عليه أثناء الخدمة، والتدريس المصغر المستمر،
والتدريس المصغر الختامي، والتدريس المصغر الموجه، والتدريس المصغر الحر، والتدريس
المصغر العام، والتدريس المصغر الخاص.
مراحل التدريس المصغر :
مهارات التدريس المصغر :
مهارات التخطيط ، ومهارات التنفيذ، ومهارات التقويم.
ـ مزايا التدريس المصغر
:
.1
يقلل
التدريس المصغر من تعقيدات الموقف التدريسي من (حجم الفصل، الوقت المستغرق في
التدريب، عدد الطلاب المتعلمين أو المعلمين، المحتوى).
. 2 يساعد على تنمية المهارات التدريسية بدرجة عالية من الكفاءة.
3 . يسمح للطالب المتدرب بمشاهده بعض النماذج التدريسية للمهارة المطلوب التدريب عليها قبل التدريس الفعلي.
4 .يساعد على انتقال أثر التدريب من الموقف التدريبي إلى الموقف التدريسي الحقيقي.
5. يساعد على تنمية اتجاهات الطلاب المعلمين الإيجابية نحو مهنة التدريس بصفة عامة والمواد الدراسية بصفة خاصة.
.6يراعى فيه قدرات الطالب المتدرب وإمكانياته.
.7 يتيح للطالب أن يتعرف فور انتهاء أداته على إيجابيات الأداء وسلبياته .
. 2 يساعد على تنمية المهارات التدريسية بدرجة عالية من الكفاءة.
3 . يسمح للطالب المتدرب بمشاهده بعض النماذج التدريسية للمهارة المطلوب التدريب عليها قبل التدريس الفعلي.
4 .يساعد على انتقال أثر التدريب من الموقف التدريبي إلى الموقف التدريسي الحقيقي.
5. يساعد على تنمية اتجاهات الطلاب المعلمين الإيجابية نحو مهنة التدريس بصفة عامة والمواد الدراسية بصفة خاصة.
.6يراعى فيه قدرات الطالب المتدرب وإمكانياته.
.7 يتيح للطالب أن يتعرف فور انتهاء أداته على إيجابيات الأداء وسلبياته .
سلبيات
التدريس المصغر:
. 1 إنه موقف مصطنع وليس طبيعياً.
2 . وجود طلاب كبار في السن يمثل موقفاً صعباً للطالب المعلم عند المواجهة في إلقاء المهارة على الرغم من قلة عددهم.
.3تتركز عملية التدريس في التدريس المصغر حول الطالب المعلم فقط وبالتالي لا يتوافر التفاعل مع التلاميذ كما يحدث في المواقف الفعلية للتدريس .
4 . تجزئة المهارات (جوانب التعلم) إلى مجموعات صغيرة قد يؤدى إلى فقدان التكامل الذي يجب أن يربط بينها.
. 1 إنه موقف مصطنع وليس طبيعياً.
2 . وجود طلاب كبار في السن يمثل موقفاً صعباً للطالب المعلم عند المواجهة في إلقاء المهارة على الرغم من قلة عددهم.
.3تتركز عملية التدريس في التدريس المصغر حول الطالب المعلم فقط وبالتالي لا يتوافر التفاعل مع التلاميذ كما يحدث في المواقف الفعلية للتدريس .
4 . تجزئة المهارات (جوانب التعلم) إلى مجموعات صغيرة قد يؤدى إلى فقدان التكامل الذي يجب أن يربط بينها.
المراجع :
الكاتب
: وسام محمد ابراهيم
الكاتبة
: اسماء عبدالعزيز العيسى
الاثنين، 31 أكتوبر 2016
تكليفات الأسبوع الثالث
يعرف التخطيط بأنه (( عملية منظمة و هادفة تتضمن اتخاذ مجموعة من
القرارات و الإجراءات لتحقيق الأهداف المنشودة )) . و يعد التخطيط المرحلة الأولى
و المهارة الرئيسية التي تشكل منظومة التدريس و أكثرها أهمية حيث أن هذا التخطيط المسبق للدرس أو المقرر الدراسي ، ينعكس بصورة مباشرة
أو غير مباشرة على سلوك المدرس في الفصل أو أمام تلاميذه . كما أن المعلم يقوم بصياغة مخطط عمل لتنفيذ التدريس ، سواء أكان طوال
السنة أو لنصف السنة أم لشهر أو ليوم ، و تحدث هذه المرحلة عندما يجلس المعلم
لوحده و يفكر فيما سيدرسه لطلاب و هذا السؤال يتضمن الإجابة على ثلاثة أسئلة :
أ . من أدرس ؟ و يراد به ( الفئة المستهدفة ) .
ب . ماذا أدرس ؟ و يقصد به ( المحتوى الدراسي ).
ج . لماذا أدرس ؟ و يراد به الأهداف سواء كانت معرفية أو مهارية أوجدانية
.
كما أن أهمية التخطيط يمكن أن
نلخصها في عدد من النقاط :
1 . يتجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة
المحرجة ، التي تكون بسبب الدخول في التدريس اليومي دون وضع تصور أو إعداد مسبق و واضح
له .
2 . يكشف التخطيط والتحضير للمعلم ما يحتاج
إليه من وسائل تعليمية تثير التلاميذ وتوضح الدرس لهم .
3 . يساعد المعلم على التمكن من المادة ، وتحديد
الزمن الكافي لدرسه .
4 . يساعد المعلم على اكتشاف عيوب المنهج المدرسي
، سواء ما يتعلق بالأهداف أو المحتوى ، أو طرق التدريس حتى يتمكن من تقديم المقترحات
الخاصة بذلك للسلطات المعنية للقيام بتعديله .
5 . يؤدي إلى نمو خبرات المعلم العلمية و العملية بشكل مستمر .
التخطيط للتدريس ينقسم إلى نوعين رئيسيين هما :
أولاً.. التخطيط الذهني:
إن تخطيط المعلم للدروس ذهنيّاً يُعطيه تصوُّراً
مُسبقاً عن كيفية تخطيطه للتدريس كتابيّاً.
فهو إذاً عمل يسبق التخطيط الكتابي للدروس، خلال
تحضير المعلم للدرس ذهنيّاً سوف يُفكِّر في الأهداف السلوكية المطلوبة للدرس، وفي
طريقة وأسلوب وإستراتيجية التدريس الملائمة للدرس.
ثانياً...التخطيط الكتابي:
أفضل أنواع التخطيط الكتابي هو التخطيط اليومي؛
لأن " التخطيط اليومي للدروس يجعل المعلم مدرِكاً لِمَا سوف يُعطيه من
موضوعات أولاً بأول، عارفاً بما له وما عليه تجاه دروسه، ويُمكنه أن يُضيف أو
يَحذف أو يُعدِّل على ضوء المستجدَّات والأحداث الطارئة والجارية التي يستفيد منها
كمداخل في إعطاء دروسه والتي يَتَعَذَّر إضافتها أو وضعها عند كتابته التخطيط
لفترة طويلة.
والتخطيط الكتابي للتدريس يكون بالطبع في دفتر
تحضير الدروس.
وأهم ما يُكتب في دفتر التحضير هو الأهداف، لأنها
هي التي تُحَدِّد للمعلم أسس التدريس(الطريقة والأسلوب والإستراتيجية )التي سوف
يَتَّبِعُها في درسه.
مقومات الدرس الناجح :
المقوم الأول : الإعداد
المسبق للدرس:
من
المعلوم أنَّ أَيَّ عملٍ من الأعمال يرغب صاحبه في إنجاحه لابد أن يُخَطِّط له تخطيطاً
جيِّداً ومُسبقاً من جميع الجوانب.
"
وفي اعتقادنا أن التخطيط للتدريس يُمثِّل منهجاً وأُسلوباً وطريقةً يحقق الارتقاء بعملية
التعليم، ويُعين المعلِّم على مُواجهة المواقف التعليمية والتغلب على صعوباتها بثقةٍ
وروحٍ معنويةٍ عالية، كما يُعينه في تنظيم ما يقوم به من جُهودٍ من أجل مصلحة الطلاَّب
لاستيعاب الدرس وفَهم عناصره.
المقوم الثاني: تهيئة الطالب للتلقي:
كي يهيئ المعلم طلابه للتلقي والاستفادة، فإن
عليه ما يلي:
أولاً: أن يجعلهم حاضري الذهن معه: وذلك بتفعيلهم
، وتنشيطهم معه أثناء الدرس، ولا يكون ذلك إلاَّ بتشويقهم في الدرس.
ثانيًا: أن يجعلهم ساكني الجوارح مصغين إليه:
وذلك يكون بإزالة إي ملهٍ يُشغلهم عن الدرس.
العوامل التي تُلهي وتُشغل الطالب عن الدرس:
من خلال التجربة والملاحظة، تبين أن هنالك عوامل
كثيرة تُلهي الطالب عن التلقي، من أهمها:
1-أدوات الدراسة من كتاب وكراس وقلم وما شابه ذلك
2- توزيع الطلاب في الفصل، فقد يكون التوزيع
عشوائيًّا تشوبه الفوضى وعدم الانتظام مِمَّا يكون من أهم العوامل المساعدة في
انشغال الطالب عن الدرس والمعلم.
3- أن يجعلهم شاهدين لدرسه: وذلك من خلال ترغيبهم
في الحضور لدرسه وتشويقهم إليه؛ لأن الطالب الذي يشهد الدرس بالحضور أوعى له من
الذي يغيب عنه.
المقوم الثالث: طريقة التدريس:
طريقة التدريس هي: " الخطوات والإجراءات
المتبعة من قِبل المعلم والتي يُحاول بتسلسلها وترابطها تحقيق أهداف تعليمية
محددة. "
وطرق التدريس تعتبر وسيلة يقوم بها المعلم لتوصيل
محتوى المنهج العلمي إلى المتعلم.
الفاعلية في طرق التدريس:
إن العمل الذي له تأثير إيجابي هو ما يُعرف
بالفاعلية في الأداء، أو الإنتاج الجيد.
فكلما نجح المعلم في التمهيد لدرسه، و تفاعل
الطلاب معه، وراعى الفروق الفردية بينهم، وكانت طريقته ملاءمة لخبراتهم، واتضحت
الخبرة المكتسبة لهم، وتدرج في عرض المعلومة معهم، وتمكن من مادته العلمية، وتوفرت
الوسيلة التعليمية وتلاءمت مع الدرس، كلما كانت طريقته فَعَّالَة.
ولكي تتحقق جميع تلك المعايير للفاعلية لابد من
تنويع طريقة التدريس، وتنويع مستويات التقويم البنائي أثناء الدرس.
المقوم الرابع: أسلوب التدريس:
يختلف أسلوب التدريس من معلم إلى آخر رغم أن
طريقة التدريس المتبعة قد تكون واحدة، وذلك لأن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً
وثيقاً بالخصائص الشخصية للمعلم، فمثلاً:
بعض المعلمين يُدرِّس بأسلوب مباشر أو غير مباشر،
والبعض يُدرِّس بأسلوب سهل ليِّن أو شديد، والبعض يُدرِّس بأسلوب متحمس أو فاتر،
وهنالك من يُدرِّس بأسلوب واضح أو مُبهَم، ومنهم من يُدرِّس بأسلوبٍ مُتأنٍّ أو
سريع … وهكذا.
وكل ذلك يرجع إلى جوانب شخصية المعلم المعرفية
والنفسية والوجدانية. ولذلك ينبغي على المعلم أن يتجنب أي عامل يؤثر على جوانب
شخصيته لكي تتحقق الأهداف الخاصة المرغوبة والمرسومة.
المقوم الخامس: إستراتيجية التدريس:
إستراتيجية التدريس يُقصَدُ بها تحركات المعلم
داخل الفصل، وأفعاله التي يقوم بها، والتي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل.
ولكي تكون إستراتيجية المعلم داخل الفصل
فَعَّالَةٌ فإنه مطالبٌ بمهارات التدريس ، والتي نذكرها باختصار:
1. الحيوية
والنشاط.
2. الحركة داخل
الفصل.
3. تغيير طبقات
الصوت أثناء التحدث.
4. الإشارات.
5. الانتقال بين
مراكز التركيز الحسية.
أنواع التخطيــــــــط :
1 - التخطيط بعيد المدى:
وهو التخطيط الذي يتم لمدة طويلة كعام دراسي .
2 - التخطيط قصير المدى:
وهو التخطيط لفترة قصيرة كالتخطيط الأسبوعي أو اليومي .
وهو التخطيط لفترة قصيرة كالتخطيط الأسبوعي أو اليومي .
المراجع :
كتاب مدخل إلى المناهج و طرق التدريس
الكاتب : حسن جعفر خليفة
http://neweducation.ahlamontada.com/t2-topic
الكاتب : عبدالرحيم فتحي محمد
http://www.edutrapedia.illaf.net/arabic/show_article.thtml?id=1152&print=true
الكاتب : عادل عبادي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)